التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تعرّف على راشمي مالغان

رشم ملغان

إرشاد الطلاب إلى عالم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات المثير للاهتمام

راشمي لاكشميكانت مالغان ليست مجرد أكاديمية بارعة؛ فهي معلمة شغوفة ملتزمة بإلهام طلابها وإعدادهم للتعامل مع التكنولوجيا الراسخة والناشئة على حد سواء. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إلى جانب 6 سنوات من الخبرة في التدريس، وقد كرست حياتها المهنية لمواضيع مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتحليلات البيانات والتعلم الآلي. تعمل راشمي حاليًا أستاذًا مساعدًا في معهد مانيبال للتكنولوجيا على الساحل الغربي للهند، وتستخدم خبرتها في علوم البيانات والشبكات العصبية لإدخال الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.

ووفقًا لراشمي فإن مهمتها اليوم هي ضمان أن يتجاوز الطلاب مجرد استيعاب المعرفة وتطبيق المعرفة فعليًا ليصبحوا حُلّالين للمشاكل التكنولوجية. وتضيف: "من خلال تبني الذكاء الاصطناعي، يمكن للطلاب تعزيز مهاراتهم وتوسيع آفاقهم المهنية ومواجهة تحديات العالم الحقيقي". وهي تعتقد أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد مادة للتعلم بل هو بوابة لفرص لا حصر لها.

عند النظر في تأثير خيارات التعلم اللامنهجية لطلابها، أفادت راشمي أنها لاحظت تحسنًا كبيرًا في فلسفة التدريس لديها من خلال مشاركتها في برنامج IBM SkillsBuild. "بصفتي عضوة هيئة تدريس في مجال علوم البيانات تتعامل مع موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتحليلات البيانات، فقد عزز برنامج IBM SkillsBuild قدرتي على إشراك الطلاب بشكل كبير. فقد سمح لي بإدخال مهارات العالم الحقيقي ذات الصلة بالصناعة في الفصول الدراسية". ويربط النهج العملي بين المفاهيم النظرية والتطبيقات الواقعية، مما يهيئ طلاب راشمي للازدهار في أسواق العمل التنافسية.

ولكن طلاب راشمي ليسوا الوحيدين الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي. ففي روتينها اليومي، تؤكد أنها تستخدم أيضًا تقنيات الذكاء الاصطناعي بنشاط في مشاريعها البحثية، حيث تستخدم التعلم الآلي والتنقيب عن البيانات لاستكشاف الحلول المبتكرة والتطورات في مجالها. وتوضح قائلةً: "أستخدم الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي لتنسيق المقالات والأوراق البحثية والأخبار ذات الصلة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتوصية بها لإبقائي على اطلاع على أحدث الاتجاهات والتطورات".

عند تصورها وتوقعها للمستقبل، تعتقد راشمي أن المساعدين الافتراضيين لديهم إمكانات كبيرة لتعزيز مشاركة الطلاب وإضفاء الطابع الشخصي على تجارب التعلم. وتؤكد أن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل التعلم أكثر سهولة وتفاعلية"، وتسلط الضوء على أهمية الشراكات بين المعلمين والمتخصصين في هذا المجال لتحسين نتائج الطلاب. وترى راشمي أن "التعاون يعزز الابتكار، وهذا يتيح لنا نحن المعلمين إطلاق إمكانيات جديدة لمنهجيات التعليم".

برنامج IBM SkillsBuild هو برنامج تعليمي مجاني يهدف إلى زيادة فرص الحصول على التعليم التكنولوجي. ومن خلال هذا البرنامج، تدعم شركة IBM المتعلمين البالغين وطلاب المدارس الثانوية والجامعات وأعضاء هيئة التدريس في تطوير مهارات جديدة قيّمة والوصول إلى فرص العمل. ويتضمن البرنامج منصة على الإنترنت تكملها تجارب تعليمية عملية مخصصة يتم تقديمها بالتعاون مع شبكة عالمية من الشركاء. سواءً كنت متعلمًا بالغًا أو طالبًا جامعيًا أو طالبًا في المرحلة الثانوية، يمكنك البدء في التعلم اليوم على برنامج "بناء المهارات" من IBM.